محاضرة تذكارية بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والعراق (العلاقات بين اليابان والعراق: الأيام الأولى في ثلاثينيات القرن العشرين وتوسعها في السبعينيات والثمانينيات)
2019/7/18
العدد: 12
عقدت سفارة اليابان في العراق بالتعاون مع مركز JIME ، معهد اقتصاديات الطاقة، اليابان (IEEJ) في طوكيو، محاضرة بعنوان "العلاقات بين اليابان والعراق: الأيام الأولى في ثلاثينيات القرن العشرين وتوسعها في السبعينيات والثمانينيات" في فندق الرشيد في 18 تموز 2019.
دعت سفارة اليابان متحدثين يابانيين بارزين، الأستاذ شوجي هوساكا، زميل باحث أقدم، والسيدة آكيكو يوشيوكا، محللة قدمى في مركز JIME لإلقاء محاضراتهم بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والعراق عبر السكايب.
بوصفها الجولة الثانية من سلسلة المحاضرات التذكارية لهذا العام الخاص، ألقى الأستاذ هوساكا حديثًا عن علاقاتنا في الأيام الأولى في ثلاثينيات القرن العشرين. وقال الأستاذ هوساكا "الهدف من كلمته هو للتعرف على التزام اليابان قبل الحرب العالمية الثانية بالعراق في مجالات التجارة والطاقة والسياسة عبر إعطاء أمثلة ملموسة". ألقى الأستاذ هوساكا الضوء على بعض الحقائق غير المعروفة حول الوجود الضخم لليابان في الشرق الأوسط والعراق بشكل خاص.
ألقت السيدة آكيكو يوشيوكا كلمة قيمة حول توسع العلاقات اليابانية - العراقية في السبعينيات والثمانينيات. في أعقاب أزمة النفط في عام 1973، بدأت اليابان إجراءات جادة لتعزيز العلاقات مع البلدان المنتجة للنفط في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق، بشكل أكبر من أجل أمن الطاقة الوطني. في الوقت نفسه، كان العراق يحاول معالجة التنمية الاقتصادية ويحتاج إلى التكنولوجيا والخبرة اليابانية. قالت السيدة يوشيوكا "بتبادل المصالح المشتركة، توسعت العلاقات بين العراق واليابان بشكل هائل من منتصف سبعينيات القرن الماضي وحتى الثمانينيات".
علق سفير اليابان السيد ناوفومي هاشيموتو قائلاً "آمل أن يتعمق لدى الحضور فهم العلاقات اليابانية العراقية وتاريخها"، وتابع "وأن تتعزز العلاقات الثنائية في المستقبل كذلك".
أجرى العديد من الأكاديميين وطلاب كلية العلوم السياسية وكلية الآداب في جامعة بغداد، وباحثين من مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية وأعضاء جمعية خريجي جايكا (JAAI) مناقشات حية وتبادلوا الأفكار مع المحاضرين حول العلاقات الثنائية.
(انتهى)
عقدت سفارة اليابان في العراق بالتعاون مع مركز JIME ، معهد اقتصاديات الطاقة، اليابان (IEEJ) في طوكيو، محاضرة بعنوان "العلاقات بين اليابان والعراق: الأيام الأولى في ثلاثينيات القرن العشرين وتوسعها في السبعينيات والثمانينيات" في فندق الرشيد في 18 تموز 2019.
دعت سفارة اليابان متحدثين يابانيين بارزين، الأستاذ شوجي هوساكا، زميل باحث أقدم، والسيدة آكيكو يوشيوكا، محللة قدمى في مركز JIME لإلقاء محاضراتهم بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والعراق عبر السكايب.
بوصفها الجولة الثانية من سلسلة المحاضرات التذكارية لهذا العام الخاص، ألقى الأستاذ هوساكا حديثًا عن علاقاتنا في الأيام الأولى في ثلاثينيات القرن العشرين. وقال الأستاذ هوساكا "الهدف من كلمته هو للتعرف على التزام اليابان قبل الحرب العالمية الثانية بالعراق في مجالات التجارة والطاقة والسياسة عبر إعطاء أمثلة ملموسة". ألقى الأستاذ هوساكا الضوء على بعض الحقائق غير المعروفة حول الوجود الضخم لليابان في الشرق الأوسط والعراق بشكل خاص.
ألقت السيدة آكيكو يوشيوكا كلمة قيمة حول توسع العلاقات اليابانية - العراقية في السبعينيات والثمانينيات. في أعقاب أزمة النفط في عام 1973، بدأت اليابان إجراءات جادة لتعزيز العلاقات مع البلدان المنتجة للنفط في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق، بشكل أكبر من أجل أمن الطاقة الوطني. في الوقت نفسه، كان العراق يحاول معالجة التنمية الاقتصادية ويحتاج إلى التكنولوجيا والخبرة اليابانية. قالت السيدة يوشيوكا "بتبادل المصالح المشتركة، توسعت العلاقات بين العراق واليابان بشكل هائل من منتصف سبعينيات القرن الماضي وحتى الثمانينيات".
علق سفير اليابان السيد ناوفومي هاشيموتو قائلاً "آمل أن يتعمق لدى الحضور فهم العلاقات اليابانية العراقية وتاريخها"، وتابع "وأن تتعزز العلاقات الثنائية في المستقبل كذلك".
أجرى العديد من الأكاديميين وطلاب كلية العلوم السياسية وكلية الآداب في جامعة بغداد، وباحثين من مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية وأعضاء جمعية خريجي جايكا (JAAI) مناقشات حية وتبادلوا الأفكار مع المحاضرين حول العلاقات الثنائية.
(انتهى)