المذكرات المتبادلة المتعلقة بقروض الين الياباني إلى جمهورية العراق

2018/4/5
  1. في يوم 5 نيسان من عام 2018 ، قام سفير اليابان لدى العراق السيد فوميو إيواي و سفير جمهورية العراق المكلف لدى اليابان السيد خليل إسماعيل عبد الصهيب الموسوي، بتوقيع وتبادل المذكرات المتعلقة بتقديم قروض الين الياباني لمشروعي " تحسين إمدادات المياه في البصرة (2)" و "مشروع قرض لقطاع الري" (المرحلة الثانية) . "(حيث يبلغ إجمالي القروض حوالي 332 مليون دولار أمريكي) بحضور السيد شينزو آبي ، رئيس وزراء اليابان ، وسعادة الدكتور حيدر العبادي ، رئيس وزراء جمهورية العراق ، في طوكيو.
  2. ملخص عام عن المشاريع
    (1) مشروع تحسين إمدادات المياه في البصرة (2) (حوالي 185 مليون دولار أمريكي)
    1. تقدم خطة التنمية الوطنية العراقية للفترة 2013-2017 سياسة في قطاع إمدادات المياه لتأمين مياه الشرب لجميع العراقيين. تهدف هذه الخطة لزيادة أمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب بنسبة 95٪ بحلول عام 2025 كهدف ابتدائي . تم وصف المشروع في خطة التنمية الوطنية 2013-2017 كمشروع ذو أولوية يهدف لتحسين إمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب من خلال إعادة تأهيل إمدادات المياه.
    2. في حين أن جنوب العراق يتمحور حول البصرة ، حيث الأمن مستقر نسبياً ، و هي منطقة مهمة كجسر للتنمية الصناعية في العراق ، قلة كفاة إمدادات المياه ونقص الكهرباء في المنطقة يؤدي الى مشكلة أجتماعية خطيرة. ولذلك ، فإن إمدادات المياه الآمنة والمستقرة التي تشكل أسس الأنشطة الاقتصادية هي قضية ملحة تتعين معالجتها في هذه المنطقة تهدف الى إعادة إعمار العراق على مستوى البلاد بعد هزيمة داعش وعقب "مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق " الذي عُقد في شباط.
    3. في ضوء هذه الظروف ، مشروع قرض المرحلة الثانية من " تحسين إمدادات المياه في البصرة" ، والذي تم التوقيع على المذكرات الاولى وتبادلها في تموز 2007   ،  يهدف الى تحسين إمدادات مياه الشرب في مدينتي البصرة والهارثة في محافظة البصرة من خلال إعادة تأهيل مرافق إمدادات المياه . و بالتالي يتوقع أن يسهم في تعزيز البنية التحتية الاقتصادية الأساسية للعراق
(2) مشروع قرض لقطاع الري (المرحلة 2) ( الذي يبلغ 147 مليون دولار أمريكي تقريباً )
  1. القطاع الزراعي في العراق مهم حيث يهيمن على ما يقارب 10٪ من إجمالي الناتج المحلي، ومن المتوقع بالتحديد أن يوفر فرص عمل بشكل رئيسي في المناطق الريفية. من ناحية أخرى ، على الرغم من أن واقع معظم أراضي العراق ذو مناخ صحراوي وأن نظام الري أمر لا غنى عنه في العديد من المناطق ،  بعض القضايا مثل تقادم البنية الأساسية للري ، وتملح الأراضي الزراعية المروية ، وعدم كفاية إدارة الموارد المائية يظل عائقاً أمام  تحسين القدرة الإنتاجية الزراعية .وذلك يسبب أيضا القلق حيال مزيد من الانخفاض في الأراضي الزراعية المروية.
  2. انخفض الإنتاج الزراعي نتيجة لغزو داعش في للشمال الغربي من العراق ، وخاصة في محافظة نينوى . إلى جانب ذلك ، تواجه المناطق الريفية نقصًا غذائيًا مزمنًا نتيجة للنزوح الداخلي.
  3. في ضوء هذه الظروف، مشروع قرض المرحلة الثانية من "قرض قطاع الري" ، والذي تم التوقيع على المذكرات الاولى وتبادلها في كانون الثاني 2007.  بهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي من خلال إعادة تأهيل واستعادة مرافق الري والصرف وكذلك الأراضي الزراعية في حوض نهري دجلة والفرات . بالتالي  يسهم المشروع في الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي للعراق.